JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

مشكلات التربية


تُعرّف الأمية بأنها عدم القدرة على القراءة أو الكتابة، وأحياناً يُستخدم نفس المصطلح لوصف غير المتعلمين بشكل تام، أو غير المتعلمين بشكل كافٍ، إلّا أنّ العلماء والخبراء يعتبرون الأوصاف السابقة غير دقيقة ومنحازة، ويميلون لاستخدام مصطلحات أكثر حيادية؛ كالتعبير عن المجتمعات والأفراد الذين لا يُتقنون القراءة والكتابة بمصطلح غير المتعلمين، كما استُخدم مصطلح الأُمية خلال العصور اللاتينية والكلاسيكية اليونانية لوصف الأشخاص الذين لا يقرأون الكتب أو لا يدخلون في مسارات التعليم الحر حينها على الرغم من إتقانهم القراءة والكتابة بلغتهم العامية. الامية من المشكلات الكبيرة التي تواجه جميع المجتمعات على مر العصور ؛ منذ بداية الخليقة والى الان ، بالرغم من التقدم السريع الذي اصبح يجتاح العالم ككل ، لذلك يكون من المهم معرفة أسباب الأمية وطرق معالجتها من اجل مساعدة مجتمعاتنا والنهوض بها لمسايرة الحيا التكنولوجية التي اصبحنا نعيشها. والامية لا تعني عدم القراءة والكتابة فقط ، فالامية تحمل معنى واسع وكبير ؛ إذ تشمل الجهل بشيء من الانور المتعلقة بالثقافات المختلفة ، فالجهل بالدين الاسلامي ، والفروض ، والسنة النبوية يعتبر من الامية ، والجهل باللغات العربية ، او الانجليزية التي تعتبر لغة ثانية في المجتمعات العربية ، او اللغة الفرنسية التي تعد ثالث اللغات شهرة في العالم ، يعتبر امية ، وكذلك الجهل بالتكنولوجيا الحديثة من التعانل مع اجهزة الحاسب الالي ، او الهواتف الذكية ، او استخدام شبكة الانترنت يعتبر من الامية. لذلك فإن التعبير عن العلم والقضاء على الأمية يشمل العديد من الجوانب يجباخذها بعين الاعتبار ، من اجل تجميع المعلومات عن هذه القضية الخطيرة التي يجب على الافراد والمجتمعات التكاتف من اجل حلها. ما الذي يجعل الأهل يعزفون عن تعليم أبنائهم على الرغم من أهميته؟ تُعرف ظاهرة الأميّة بمعناها البسيط بأنها عدم القدرة على القراءة والكتابة بأي لغة، ويختلف إطلاق صفة الأميَّة على الشخص باختلاف المجتمعات، حيث إن بعض الدول المتقدمة ومع تطور التكنولوجيا تعتبر الشخص غير القادر على التعامل مع الحسابات الرياضية أو استعمال الحاسوب أميًّا. ونظرًا لأهمية هذه الظاهرة وتأثيرها على المجتمعات فقد تم وضع يوم عالمي لها في 8 أيلول من كل عام يطلق عليه:اليوم العالمي لمحو الأمية، وفي ما يلي أهم أسباب الأميَّة: 1) الوالدين غير المُتعلمَيْن الآباء ممن في منتصف الأربعين من العمر الذين وجدوا فرصهم للعمل في شركات القطاعات الأوليّة كالزراعة والمصانع لهم دورٌ واضح في نشر الأمية في الكثير من المجتمعات؛ حيث بنى الكثير منهم أسرهم دون النظر في الحاجة للتعليم، ومع تعسّر قدرتهم على مواكبة التطور ظهرت صعوبة توفير بيئة تعليمية مناسبة لأطفالهم في المنزل أو مساعدتهم، وبالتالي كان عليهم التعايش مع ظروف اقتصادية صعبة، وعلى هذا فإن أطفال هذه الأسر غير المتعلمة هم الأكثر عرضةً للأميّة. 2) ظروف المعيشة الصعبة يعدّ الفقر من الأسباب المباشرة في انتشار الأميّة؛ وذلك بسبب تجاهل الأهل للتعليم وجعله أولويةً أقلّ من أولوية توفير المسكن والطعام، كما إن المبالغ الكبيرة المطلوبة في التعليم الثانوي أو الجامعي كانت سببًا في جعل الأهل يعزفون عن التعليم العالي لأبنائهم، ويلاحظ بشكل عام عدم قدرة الأيتام الذين لا معيل لهم على الانتساب للمدارس في الكثير من المجتمعات. 3) نقص مستلزمات التعليم بسبب نقص الموارد في الدول الفقيرة، فإن بعض المناطق تفتقر إلى عدد كافٍ من المدارس في ضواحيها، وإلى عدد كافٍ من المعلمين المُدرّبين، وقلة وجود الكتب وقصص الأطفال في المنزل وبالتالي عدم وجود تحفيز فيما يتعلق بأهمية القراءة من الأسرة وخاصةً لأولئك الذين يجهل آباؤهم القراءة. 4) السلوك السيئ في المدرسة يرجع السلوك السيئ في المدرسة إلى الفقر بشكلٍ رئيسي، فوضع الأسرة المادي يساهم في تهرب الأبناء من المدارس لمساعدة أهاليهم وإهمال التعليم، أو التوجه للزواج المبكر في بعض المجتمعات، والتوجه لاستخدام العنف كوسية للتواصل وتحصيل المال، حيث إنّ علماء الاجتماع قدّروا بما نسبتُه 85% من إجمالي مساجين الأحداث ممن هم دون السن القانوني في الولايات المتحدة الأمريكية كانوا أميين لديهم مشاكل في القراءة والكتابة. 5) صعوبات التعلم يواجه بعض الأطفال صعوبة في اكتساب المهارت الأساسية كالقراءة والكتابة والاستماع والتحدث، على الرغم من امتلاكهم لمستوى ذكاء متوسط، وعند بعض الأطفال قد تكون نتيجةً لإعاقات ذهنية أو اضطرابات عاطفية، وهذا ما يُعرف بصعوبات التعلم. وأولئك الأطفال يفتقرون للرعاية والدعم، حيث إنهم يمرون في المراحل الأساسية من التعليم دون الحصول على المعرفة بالطريقة تراعي احتياجاتهم مما يعني وصولهم إلى الأمية في مرحلة ما. يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم مشكلة الأمية، حيث تقع مسؤوليتها على الأفراد كالوالدين أو المعلمين في المدارس والجامعات أو على المؤسسات والحكومات. تتجلى أهمية برامج محو الأمية بمدى الفائدة التي تعود من خلالها على الأفراد في المجتمع، والتي منها ما يلي: • تشجيع الأفراد على الاندماج في المجتمع: يستفاد من دورات محو الأمية في أن الشخص يكتسب مرونة أكثر في أسلوب تعامله مع الآخرين وبالتالي يسهل عليه التواصل مع أفراد مجتمعه ويصبح أكثر قدرة على الاندماج معهم. • زيادة فرص الحصول على عمل: فعندما تتوسع معارف الفرد تنفتح له مجالات عدة يستطيع تطوير نفسه فيها، وذلك لتعلم مهارات جديدة والحصول على فرصة عمل مناسبة. • تطوير الفكر والإبداع: وخصوصاً عند البدء بمحو الأمية بعمر المراهقين والشباب، حيث يساعدهم ذلك على تطوير تفكيرهم وتحفيز أدمغتهم لفهم كثير من تفاصيل الحياة التي تدور من حولهم. • تطوير شخصية الفرد: يساعد التعلم على تنمية الشخصية من جميع النواحي، فالشخص المتعلم أكثر ثقة بنفسه وأكثر قدرة على اتخاذ القرارات، ويملك مؤهلات أكبر وفرص أكثر للاستمرار في تطوير نفسه واكتساب قدرات جديدة. • التقليل من مشاكل المجتمع: بما أن وجود الأمية يرافقه ظواهر ومشكلات مجتمعية عديدة، كالفقر والجهل وانتشار الجريمة وتدني المستوى الأخلاقي وغيرها، فإن السعي للقضاء على الأمية سينتج عنه تقليل تلك المشاكل بشكل ملحوظ جداً، مما يسهم في تطور المجتمع وتحسين نوعية الحياة لجميع الأفراد فيه. • الزيادة السكانية في العالم العربي والتي يقابلها ضعف الأنظمة التعليمية وعدم تطبيق التعليم الإلزامي في معظم الدول العربية. • ضعف خطط الحكومات في الدول العربية بشأن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية والتربوية، وضعف الإجراءات المتخذة بشأن محو الأمية وتعليم الكبار. • تدني مستوى المعيشة وانخفاض مستوى الدخل في معظم الأسر العربية. • ضعف التشريعات التي تلزم الأميين بالالتحاق بالتعليم بسبب نقص شعور المسؤولين بخطورة الأمية. • ضعف ميزانيات التعليم في الدول العربية مقارنة بميزانيات التسلح وميزانيات الإنفاق على الإعلام. • اتجاه التنمية في العالم العربي إلى الاقتصادات الريعية التي تركز على الاستهلاك أكثر من الإنتاج. • ضعف برامج محو الأمية في العالم العربي والتي تستخدم عادة الأساليب والاستراتيجيات القديمة دون الاستفادة من التقدم العلمي والتقني في هذا المجال. • اختلاف مفهوم الأمية بين الدول العربية مما تسبب في اختلاف التوجهات والبرامج والرؤى. • عدم وجود دراسات جادة وحقيقية تعطي التصور الحقيقي لنسبة الأمية في كثير من الدول بالإضافة الى التضليل الإعلامي الذي تستخدمه كثير من الدول فيما يخص واقعها التنموي والتعليمي. • حالة الحرب التي تعرفها العديد من الدول العربية والتي أدت إغلاق المدارس في وجه الأطفال وأمام المستفيدين من برامج محو الأمية. • ظهور قضايا جديدة أصبحت ذات أهمية بالنسبة للحكومات مثل: الإرهاب، العنصرية، والطائفية، والأقليات . • التوجه العام للمنظمات الإنسانية والعالمية ركز على معالجة قضايا الفقر والمرض ونقص الغذاء بدل الاهتمام بالتعليم ومحو الأمية . استراتيجية اليونسكو لمحو أمية الشباب والكبار (2020-2025) اعتمدت الدول الأعضاء لدى اليونسكو، إبّان الدورة الأربعين للمؤتمر العام في باريس، استراتيجية جديدة لمحو أمية الشباب والكبار (2020-2025). تعدّ هذه الاستراتيجية بمثابة بوصلة تسترشد بها اليونسكو في الجهود التي تبذلها فوق كل أرض وتحت كل سماء من أجل تعزيز محو الأمية بين الشباب والكبار خلال السنوات الستّ القادمة. تتمحور استراتيجية محو الأمية الجديدة، التي وُضعت من خلال عملية شاملة وتشاركية تضمنت عقد مشاورات مع 80 دولة من الدول الأعضاء، والجهات الشريكة، وتنظيم اجتماع للخبراء، حول أربع مجالات عمل استراتيجية ذات أولوية، وهي: • دعم الدول الأعضاء في صياغة سياساتها واستراتيجياتها الوطنية لمحو الأمية • تلبية احتياجات التعلّم لدى الفئات المحرومة، ولا سيما من النساء والفتيات • تسخير التكنولوجيات الرقمية لتوسيع نطاق الانتفاع بالتعلّم وتحسين نتائجه • رصد التقدم المحرز وتقييم مهارات الإلمام بالقراءة والكتابة وبرامج محو الأمية من شأن الاستراتيجية تيسير الدعم الموجّه والمنسق الذي تقدمه اليونسكو للبلدان والشعوب من أجل تذليل أضخم العقبات التي تعوق محو الأمية في العالم. وتستهدف هذه الجهود الموجّهة، على سبيل المثال لا الحصر، البلدان التسعة والعشرين الأعضاء في التحالف العالمي لمحو الأمية ضمن إطار التعلم مدى الحياة ويضطلع معهد اليونسكو للتعلّم مدى الحياة بتنسيق أعمال التحالف الذي يضم عشرين بلداً يبلغ معدل القرائية فيها لدى الكبار أقل من 50٪، ويضم أيضاً مجموعة البلدان التسعة ذات الأعداد الضخمة من السكان، حيث يقطن فيها ما يزيد عن نصف عدد السكان في العالم. وتشجع الاستراتيجية على تعزيز التعاون بين هذه البلدان والالتزام به من أجل تبادل أفضل الممارسات المتبعة في سياق تعزيز محو الأمية في إطار عملية تعلم تدوم مدى الحياة. وعطفاً على ما سبق، تركز هذه الاستراتيجية بوجه خاص على المساواة بين الجنسين واحتياجات التعلم لدى الشعوب المهمّشة، ومن بينهم الشباب غير الملتحقين بالمدارس واللاجئين والمهاجرين والشعوب الأصلية، الذين يعدون جزءاً من 773 مليون شخص بالغ يفتقر إلى المهارات الأساسية حول العالم. تتسق روح الاستراتيجية مع الرسالة المنشودة من الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة الذي يرمي إلى "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع"، وجدول أعمال التعليم حتى عام 2030. ويتمثل الهدف منها في تعبئة الإرادة السياسية وشحذ الموارد المالية. من المتوقع أن تصل التكلفة التقديرية لتحقيق الغاية 6 من غايات الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة إلى 14 مليار دولار أمريكي. ترتكز اليونسكو في استراتيجيتها على نهج ثلاثي الأبعاد لمحو الأمية، ويتمثل فيما يلي: • الارتقاء بجودة التعليم • تقديم فرص تعلم بديلة للأطفال غير الملتحقين بالمدارس والمراهقين والكبار • إثراء البيئات التعليمية وتستند هذه الاستراتيجية، التي تولي اهتماماً خاصاً للعنصر الثاني المذكور آنفاً، إلى مبادرات سابقة ولاسيما عقد الأمم المتحدة لمحو الأمية (2003-2012)، الذي اضطلعت اليونسكو بتنسيقه، ومبادرة اليونسكو لمحو الأمية من أجل التمكين (2006-2015) التي قدّمت إطاراً استراتيجياً وتنفيذياً أساسياً من أجل تحقيق رؤية وأهداف عقد الأمم المتحدة لمحو الأمية. تضمنت خطة التنمية لعام 2021/20 إلقاء الضوء على العديد من الملفات والقضايا، الهدف منها النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وفى نفس الوقت ضخ مزيد من الاستثمارات، وفيما يلى نذكر الجهود المبذولة بشأن قضية ارتفاع نسبة الأمية، والمستهدف من نحو 25.8% فى 2017 إلى نحو 22% بنهاية عام 2021/20. وتتضمن برامج محو الأمية آليات العمل التالية: 1) إنشاء قاعدة بيانات قومية لرصد حالات الأمية ومن تمت محو أميته. 2) تطوير برامج محو الأمية بما يتوافق مع النوع والفئات العمرية والمناطق الجغرافية. 3) الاستيعاب الكامل لكل المتقدمين في المراحل التعليمية المختلفة، والمتسربين في الفئة العمرية من 15-8سنة وذلك لسد لمنابع الأمية بشكل مطلق. 4) تفعيل دور الجامعات في جهود محو الأمية. 5) دعم جهود الهيئة العامة لتعليم الكبار فى إطار مبادرة المشروع القومي للصناعات الصغيرة "اتعلم.. اعمل.. اربح". 6) تفعيل الشراكة والتكامل بين مؤسسات الدولة وتنظيمات المجتمع المدني لمواجهة الأمية. 7) إمكانية الربط بين شروط محو الأمية وبرامج الحماية الاجتماعية المقدمة لمحدودى الدخل. 8) الاهتمام بالتوعية الإعلامية والثقافية بقضية محو الأمية 9) تطوير البنية الأساسية للفصول والقاعات الدراسية المستخدمة في محو الأمية. 10) توفير معلمى محو الأمية المتخصصين. آثار الأمية على الأفراد هناك مجموعة من الآثار الناتجة عن مفهوم الأمّية والتي تؤثّر في الأفراد، ومن أهمّها ما يأتي: • صعوبة ومحدودية الوصول إلى المعلومات الضرورية وفهمها. • ارتفاع معدّلات البطالة؛ فغالباً يكون معدل البطالة بين الأفراد الذين لم يحظوا سوى بقليل من التعليم أعلى بمرّتين إلى أربع مرّات منه بين المتعلّمين. • انخفاض الدخل والعيش في وضع مالي غير مستقر. • العمل في وظائف محدودة. • صعوبة الحصول على فرص جيدة للتعلم والتطوير المهني. • شعور الفرد بعدم الاحترام للذات، الأمر الذي يُمكن أن يؤدّي إلى انعزاله عن المجتمع. • انعكاس الأمر سلباً على الصحة نتيجة سوء استخدام الأدوية؛ ذلك لمواجهة صعوبة في قراءة وفهم المعلومات الطبية، كالتحذيرات، والجرعات، وموانع الاستعمال. • مواجهة حوادث أكثر في مكان العمل؛ وذلك لعدم قدرة الأميين على قراءة التعليمات التحذيرية وما إلى ذلك. • ضعف الاهتمام بالتعليم والقراءة، وهو أمر سيؤدّي لانتقال الأمية بين الأجيال. آثار الأمية على المجتمع من أهم الآثار الناتجة عن الأمّية والتي تؤثّر على المجتمع ما يأتي:[٤] • تراجع تقدّم الدولة؛ حيث إنّ زيادة الأمية يؤدّي إلى زيادة شواغر الوظائف ونقص في الموظفين المدرّبين تدريباً كافياً لعملهم. • تباطؤ النمو في الناتج المحلي الإجمالي على المدى الطويل مع ارتفاع نسبة الأمّية في المجتمع. • انخفاض مستوى المشاركة المجتمعية في المجتمع المدني كلّما زادت نسبة الأمّية؛ وذلك نتيجة مواجهة الأُميين بعض التحديات في فهم القضايا المجتمعية. • انخفاض نسبة مشاركة الأفراد في الخطاب الاجتماعي والسياسي؛ حيث إنّ عدم امتلاك الأميين للأدوات الأساسية اللازمة لذلك تُعيق مشاركتهم بشكل كامل مقارنةً بالآخرين في المجتمع. تخلّف برامج محو الأمية الكثير من الآثار الإيجابية على الصعيد الشخصي، والمحلي، والدولي، فالشخص الذي يعرف القراء والكتابة هو شخص قادر على إحداث فرق في حياته وفي المجتمع الذي ينتمي له، بعكس الشخص الأميّ الذي لا يعرف القراءة والكتابة، فهو أشبه بالمنعزل عن العالم الخارجي، وربما يسوء الأمر أكثر من ذلك ليصبح ضحية إستغلال لجهة معيّنة، وفيما يأتي بعض من الآثار الإيجابية لمحو الأمية: • تساهم محو الأمية في تحسين مستويات النموّ الاقتصادي للدولة. • تساهم في الحدّ من الفقر. • تقلل من معدلات الجريمة. • تساهم في تعزيز وترسيخ الديمقراطية؛ وذلك من خلال زيادة المشاركة المدنية في العملية السياسية. • تساهم في تعزيز التنوّع الثقافي. • تساهم في الحدّ من الأمراض المزمنة مثل مرض نقص المناعة، وذلك لقدرة الشخص على الاطلاع على المعلومات التي تتناول هذه الأمور. • تساهم في زيادة الثقة بالنفس، وتقدير واحترام الإنسان لنفسه، وهذا على الصعيد الشخصي. • تؤثر بشكل كبير على الواقع السياسي للمجتمع، فالشخص الذي يقرأ ويكتب قادر على فهم ما يدور حوله، بالتالي يمكن اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، ومثال ذلك الانتخابات، فهي تحتاج إلى مواطنين مثقفين، قادرين على التصويت، واختيار الشخص الصحيح. في النهاية نرى ان الامية من المشكلات التي يجب على المجتمعات حلها بكل الطرق المتاحة لديها ، وتقف على قدم وساق من اجل اجتذاذها من جذورها ، فالاضرار التي تسببها الامية ليست هينة ، وتتطور يوما بعد يوم ، لذلك علينا كأفراد التشارك مع الحكومات والرؤوساء من اجل التقدم بالمجتمع. فمنا من يمكنه تقديم الدروس المجانية من اجل العمل على محو الامية لدى الجيران ، او الاقارب ممن لا يملكون او فاتتهم فرصة التعليم فيما سبق ، بالاضافة الى الجهود التي يمكن للدولة القيام بها من اجل النهوض بالمنظومة التعليمية ، والمجتمع الذي يحتوي على نسبة امية. 1- الكتاب الجامعى 2- محرك بحث Google • موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki • موقع موضوع https://mawdoo3.com/ • موقع فهرس https://faharas.net/how-to-eliminate-illiteracy/
الاسمبريد إلكترونيرسالة